المتوكل، ضعّفه ابن حبّان". وأشار المنذري في "الترغيب" (٤/ ١٦٠) إلى ضعفه حيث صدّره بـ (رُوي).
١٦٢٢ - أخبرنا أبو عمرو عثمان بن محمَّد بن عثمان بن محمَّد بن عبد الملك بن سليمان بن عبد الملك بن عبد الله بن عنبسة بن عمرو بن عثمان بن عفّان العثماني -ومولده بالبصرة، وسكن دمشق-: نا محمَّد بن الحسين بن مُكْرَم: نا عبد الله بن عمر بن أبان (مُشْكُدانة): نا أبو معاوية الضّرير عن موسى الصغير عن هلال بن يساف.
عن أمّ الدرداء عن أبي الدرداء. قالت: قلت له: ما يمنعك أن تبتغيَ لأضيافك ما يبتغي الرجالُ لأضيافهم؟!. قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إنّ أمَامكم عقبةً كَؤودًا لا يجوزُها المُثقِلون". فأنا أريد أنْ أتخفّفَ لتلك العَقَبةِ.
عزاه إلى "فوائد تَمَّام": السخاوي في "المقاصد" (ص ٢٩٨).
وأخرجه ابن عساكر في "التاريخ" (١١/ ق ٢٢٥/ أ) من طريق تمّام.
ذكره في ترجمة "شيخ تمّام" ولم يحك فيه جرحًا ولا تعديلًا.
وأخرجه الحاكم (٤/ ٥٧٣ - ٥٧٤) -وصححه، وسكت عليه الذهبي- من طريق أسد بن موسى عن أبي معاوية به.
وأخرجه البزّار (كشف- ٣٦٩٦) من هذا الوجه لكن بلفظ: "إن بين أيديكم عقبة كؤودًا لا ينجو منها إلَّا كل مخِفٍّ". ولم يذكر كلام أم الدرداء.
قال البزّار: لا نعلم رواه إلا أبو الدرداء، ولا حدّث به إلا أبو معاوية عن موسى، وموسى ثقةٌ حدّث عنه الناس، وهلال مشهور، والإِسناد صحيح".
وإسناده قوي وعزاه المنذري في "الترغيب"(٤/ ١٣١) إلى: