للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أحمد بن حمّاد (زُغْبَة) أخو عيسى: نا موسى بن ناصح: نا عِصمة بن محمَّد الخَزْرجيّ: نا يحيى بن سعيد عن سليمان بن يسار.

عن أبي هريرة، قال: خطبَنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو على ناقته الجَدْعاء (١)، فقال: "أيُّها النّاسُ! كأنّ الموتَ فيها على غيرنا كُتِب، وكأنّ الحقَّ فيها على غيرنا وَجَب، وكأنّا سَفْرٌ عَمّا قليلٍ إنّا إليه راجعون، نُبوِّؤهم أجداثَهم، ونأكلُ تُراثَهُم، كأنّا مُخلَّدُون بعدَهم، قد نسينا كلَّ واعظةٍ، وأمِنَّا كلّ جائحةٍ. أيُّها النَّاسُ! طُوبى لمن شَغَلَه عَيبه عن عيب (٢) النَّاس، وتواضعَ في غير مَنْقَصَةٍ، وذلَّ في غيرِ مَسْكَنَةٍ، ورَحِمَ أهلَ الذُّلِّ والمَسْكَنَةِ. طُوبى لمن أنفق الفضلَ من ماله، وأمسكَ الفضلَ من قوله، وَسِعَتْهُ (٣) السّنةُ، ولم يتعدّها إلى بدعةٍ".

أخرجه ابن لالٍ في "مكارم الأخلاق" -كما في "اللآلئ" (٢/ ٣٥٨) من طريق أحمد بن حمّاد به.

وأخرج الطّبراني في "المكارم" (١٧) منه الشطر الثاني. "طُوبى لمن تواضع ... " من طريق موسى بن ناصح به.

وأخرجه الذّهبي في "الميزان" (٣/ ٦٨) من طريق آخر عن عصمة بن محمد به.

وإسناده تالفٌ: عصمة قال ابن معين: كذابٌ يصنع الحديث. وقال العقيلي: يحدّث بالبواطيل. عن الثقات. وتركه الدارقطني.


(١) كذا في الأصل و (ش) وهامش (ر)، وفي هامش الأصل و (ظ) و (ر) و (ف): (القصواء).
(٢) في (ف): (عيوب).
(٣) في (ظ) و (ر): (وسعه) وعليه تضبيب في (ر).

<<  <  ج: ص:  >  >>