للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقد ورد الحديث بألفاظ مقاربة من رواية حذيفة، وعمر، وأبي ذر، وأنس.

أمّا حديث حذيفة:

فقد أخرجه نعيم بن حماد في "الفتن (٥٤٤) وأحمد (٥/ ٣٨٩) والترمذي (٢٢٠٩) -وحسنه- وابن أبي عاصم (١٩٦) والبيهقي في "الدلائل" (٩/ ٣٩٢) والداني في "الفتن" (ق ٥٥/ أ) والبغوي في شرح السنة" (١٤/ ٣٤٦) من رواية عبد الله بن عبد الرحمن الأشهلي عنه مرفوعًا: "لا تقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس بالدنيا لكع بن لكع".

والأشهلي لم يوثقه غير ابن حبان، وقال الحافظ في "التقريب": "مقبول".

وأمّا حديث عمر:

فأخرجه ابن أبي عاصم (١٩٥) والطبراني في "الأوسط" (مجمع البحرين: ق ٢٣١/ ب) من طريق عمرو بن عثمان عن أصبغٍ بن محمَّد عن جعفر بن بُرقان عن الزهريّ عن ابن المسيب عنه مرفوعًا: "من أشراط الساعة أن يغلب على الدنيا لكع بن لكع". عمرو بن عثمان هو الرقّي ضعيف كما في "التقريب"، وقد خالفه عبد الله بن جعفر الرقي -وهو ثقة- فرواه عن الأصبغ عن عبيد الله بن عمرو الرقّي عن جعفر به.

وجعفر ضعيف في الزهريّ خاصّة كما قال النقاد.

وقال الهيثمي (٧/ ٣٢٥): "رواه الطبراني في "الأوسط" بإسنادين، ورجال أحدهما ثقات".

وأمّا حديث أبي ذر:

فأخرجه ابن أبي عاصم (١٩٢) والطبراني في "الأوسط" (مجمع

<<  <  ج: ص:  >  >>