ابنه عبد الرحمن، ويعقوب بن محمد بن طحلاء كما في ترجمته عند ابن عساكر (١).
وأخرج البزّار (كشف- ٣٣٨٣) من طريق مجالد عن الشعبي عن المُحرّر بن أبي هريرة عن أبيه، قال: سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الدجّال، فقال: -أحسبه قال-: "يخرج من نحو المشرق".
قال الهيثمي (٧/ ٣٤٨): "وفيه مجالد بن سعيد، وهو ضعيف، وقد وثّق". أهـ. ومحرر مقبول كما في "التقريب".
وأخرج البزّار (كشف- ٣٣٩٦) عن شيخه علي بن المنذر عن محمَّد بن فضيل عن عاصم بن كليب عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعًا: "يخرج الأعور الدجال مسيح الضلالة قِبَل المشرق ... " الحديث.
وسنده قوىٌّ، وقال الهيثمي (٧/ ٣٤٩): "رجاله رجال الصحيح غير علي بن المنذر، وهو ثقة".
وله شاهد من حديث أبي بكر الصديق:
أخرجه أحمد (١/ ٤، ٧) والترمذي (٢٢٣٧) -وحسنه- وابن ماجه (٤٠٧٢) وأبو بكر المروزي في "مسند أبي بكر"(٥٧ - ٥٩) وأبو يعلى (١/ ٣٨ - ٤٠) والحاكم (٤/ ٥٢٧) -وصححه، وسكت عليه الذهبي- والداني في "الفتن"(ق ١٢٦/ أ- ب) من طريقين عن أبي التيّاح عن المغيرة بن سُبيع عن عمرو بن حُريث عنه مرفوعًا: "إنّ الدجال يخرج من أرضٍ بالمشرق يقال لها: (خُراسان) ... " الحديث. وإسناده حسن: المغيرة وثّقه العجلي وابن حبان.
(١) خلافًا لما قاله الشيخ شعيب الأرناؤوط في تعليقه على "الإِحسان": "لم يرو عنه غير الشعبي".