للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في "التاريخ" (٤/ ١٧٩) من طريق حفص بن عمر بن حكيم عن عمرو بن قيس الملائي عن عطاء عنه مرفوعًا نحوه. وهو عند الخرائطي في "المكارم" (١٣٧) مختصرًا.

قال ابن عدي: وهذه الأحاديث بهذا الإِسناد مناكير، لا يرويها إلا حفص بن عمر هذا، وهو مجهول، ولا أعلم أحدًا روى عنه غير علي بن حرب. وقال أيضًا: حدّث عن عمرو بن قيس عن عطاء عن ابن عباس أحاديث بواطيل. وقال البيهقي: وحفص بن عمر هذا مجهول، لم يرو عنه غير علي بن حرب.

وأصل الحديث ثابت:

فقد أخرج ابن أبي شيبة (٨/ ٦٢٥ و ١٣/ ١٠١) -ومن طريقه: ابن عدي في "الكامل" (٤/ ٣٠٥) - والترمذي (٢٥٢٧) وهنّاد في "الزهد" (١٢٣) وابن نصر في "قيام الليل" (مختصره - ص ٢١) وعبد الله بن أحمد في "زوائد المسند" (١/ ١٥٥ - ١٥٦) و"زوائد الزهد" (ص ١٨ - ١٩٠) وأبو يعلى (١/ ٣٣٧ - ٣٣٨، ٣٤٤) وابن خزيمة (٣/ ٣٠٦) وابن أبي داود في "البعث" (٧٤) والخرائطي (١٣٦) وابن السنّي في "عمل اليوم والليلة" (٣١٩) والسهمي في "تاريخ جرجان" (ص ٣٠٣) والبيهقي في "البعث" (٢٥٢) و"الشعب" (٣/ ٢١٥ - ٢١٦) والخطيب في "الجامع" (١/ ١٦٥) من طريق عبد الرحمن بن إسحاق عن النعمان بن سعد عن علي مرفوعًا: "إن في الجنة لغرفًا يُرى ظهورها من بطونها، وبطونها من ظهورها. "فقام أعرابي فقال: يا رسول الله لمن هي؟. قال: "لمن طيّب الكلام، وأطعم الطعام، وأفشى السلام [وفي رواية: وأدام الصيام] وصلى بالليل والناس نيام".

قال الترمذي: "هذا حديث غريبٌ، وقد تكلّم بعض أهل العلم في

<<  <  ج: ص:  >  >>