محمَّد ضعفه ابن معين ويعقوب بن سفيان والنسائي. وقال أبو داود: ليس بشيءٍ. وتركه الفلّاس. وضعفه غيرهم، وبه أعل البيهقي الحديث.
١٩٧ - أخبرنا أبو القاسم علي بن الحسين بن محمد بن السفر الجُرَشي وأبو الميمون بن راشد قالا: نا عثمان بن عبد الله بن أبي جميل: نا حجّاج بن محمَّد الأعور: نا أيوب بن عُتبة عن قيس بن طلق.
عن أبيه قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الرجل يمسُّ ذكرَه؟. فقال:"هل هو إلا بِضْعة منك؟! ".
١٩٨ - أخبرنا أبو علي أحمد بن محمد بن فَضالة الحمصي: نا أبو شُرَحبيل عيسى بن خالد بن نافع ابن أخي أبي اليمان الحكم بن نافع: نا آدم بن أبي إياس: نا أيوب بن عتبة عن قيس بن طلق.
عن أبيه قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الرجل يمسُّ ذكرَه؟. فقال:"هل هو إلا جزءٌ منك؟ ".
أخرجه الطيالسي (١٠٩٦)، وأحمد (٤/ ٢٢)، والطحاوي (١/ ٧٥، ٧٦)، والطبراني في الكبير (٨/ ٤٠١، ٤٠١ - ٤٠٢) وصححه، وابن عدي (١/ ٣٤٤)، والحازمي (٣٩ - ٤٠، ٤٠)، وابن الجوزي (٢٠٤)، من طريق أيوب بن عتبة به.
وأيوب ضعيف كما في التقريب، وبه أعلَّ البيهقيُّ (١/ ١٣٤ - ١٣٥) الحديث.
وتابعهما- أعني: محمَّد بن جابر وأيوب، عبد الله بن بدر، أخرجه ابن أبي شيبة (١/ ١٦٥)، وأبو داود (١٨٢)، والترمذي (٨٥)، والنسائي (١٦٥)، وابن الجارود (٢١)، والطحاوي (١/ ٧٦)، والطبراني (٨/ ٣٩٩)، وابن حبان (٢٠٧، ٢٠٩)، والدراقطني (١/ ١٤٦)، والبيهقي (١/ ١٣٤)، وابن الجوزي (٢٠٨)، من طريق ملازم بن عمرو عنه به.