٣٩٠ - أخبرنا أبو الحسن مُزاحم بن عبد الوارث بن إسماعيل بن عبّاد البصري: نا إبراهيم بن فهد: نا موسى بن إسماعيل (ح).
وأخبرنا مزاحم قال: ونا عبد الرحمن بن خَلَف: نا حجّاج، قالا: نا حمّاد عن الحجّاج عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضَمْرة.
عن عليّ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يُوتِرُ من أوّلِ الليل وآخرِه وأوسطِه، ثمَّ ثبتَ له من آخرِه.
أخرجه الطيالسي (رقم: ١١٥) وابن أبي شيبة في مسنده، كما في زوائد البوصيري (١/ ١٤٢) - وأحمد (١/ ٨٦، ١٠٤ - ١٠٥، ١٣٧) وابن ماجه (١١٨٦) وابن خزيمة (١٠٨٠) وعبد الله بن أحمد في "زوائد المسند"(١/ ١٤٣، ١٤٦) من طريق شعبة عن أبي إسحاق به.
وأخرجه أحمد (١/ ٧٨) وابنه عبد الله (١/ ١٤٣ - ١٤٤) من طريق مطرّف عن أبي إسحاق به.
قال البوصيري:"هذا إسنادٌ صحيح، رجاله ثقات ... ، وأبو إسحاق هو عمرو بن عبد الله وإن اختلط بآخره فإنّ شعبة روى عنه قبل الاختلاط، ومن طريقه أخرج له الشيخان". أهـ.
قلت: وقد صرّح أبي إسحاق -عند الطيالسي وأحمد- بالسماع فانتفت شبهةُ تدليسه، وفات هذا الشيخ الألباني فقال في تعليقه على صحيح ابن خزيمة (٢/ ١٤٣): "إسناده ضعيف لعنعنة أبي إسحاق وهو السبيعي"!.