في "مسند الشهاب"(٢٨٥) من طريق زهير عن شيخٍ عن فاطمة بنت الحسين به.
وفيه مبهمٌ، وقد سُمِّي فيما يأتي:
وأخرجه ابن أبي شيبة (٣/ ١١٣) وأحمد (١/ ٢٠١) والبخاري في "التاريخ الكبير"(٨/ ٤١٦) وأبو داود (١٦٦٥) -ومن طريقه البيهقي (٧/ ٢٣) - والدُّلابي في "الذرية الطاهرة"(رقم: ١٦٥، ١٦٦) وابن خزيمة (٢٤٦٨) والطبراني في "الكبير"(٣/ ١٤١) وحُميد بن زنجويه في "الأموال"(رقم: ٢٠٨٨، ٢٠٨٩) وأبو نعيم في الحلية (٨/ ٣٧٩) وابن عبد البر في "التمهيد"(٥/ ٢٩٦) من طرقٍ عن مصعب بن محمَّد عن يعلي بن أبي يحيى عن فاطمة بنت الحسين عن أبيها مرفوعًا.
قال ابن عبد البر -كما في "التذكرة" للزركشي (ص ٣٣) -: "وليس إسناده بالقوي". أهـ.
وبيّن ذلك المنذري فقال في "مختصر السنن"(٢/ ٢٥٠): "في إسناده: يعلي بن أبي يحيى، سُئل عنه أبو حاتم الرازي فقال: مجهول". أهـ.
وقال السِّراج البلقيني في "محاسن الاصطلاح"(ص ٣٩١): "فيه يعلي بن أبي يحيى، وهو ضعيف". أهـ.
قلت: ويعلى وثّقه ابن حبان كعادته في توثيقه المجاهيل، ولذا لم يعبأ الذهبي في "الكاشف"(٣/ ٢٩٦) والحافظ في "التقريب" بتوثيقه، فقالا:"مجهول".
وقد أُبهِم يعلى في الرواية الأولى، قال الصلاح العلائي في "النقد الصحيح"(ص ٤١): "والظاهر أنَّه هو المُبْهَم في الرواية الثانية". أهـ.
لكن قد قوّى هذا الإِسناد بعض العلماء:
قال البدر الزركشي في "التذكرة"(ص ٣٢ - ٣٣): "ومصعب وثّقه يحيى وغيره، ويعلى جهّله أبو حاتم الرازي، لكن ذكره أبو حاتم بن حبّان