بإسناده ضعيف: الوليد مجهول قاله الذهبي في "الميزان"(٤/ ٣٤٠)، وشيخه الفضل قال الأزدي: لا يحتجّ به. وقال العقيلي: حديثه غير محفوظ. وقال ابن عدي: ليس بالمعروف. (اللسان: ٤/ ٤٤٢).
والمتن ثابت من طرق أخرى:
فأخرج أحمد (٥/ ١٧) وأبو داود (٢٨٣٨) والترمذي (١٥٢٢) والنسائي (٤٢٢٠) وابن ماجه (٣١٦٥) من رواية الحسن عن سَمُرة مرفوعًا: "كلُّ غلامٍ مرتهن بعقيقته، تذبح عنه يوم سابعه، ويُمَاط عنه الأذى ويُسمّى".
وإسناده صحيح، الحسن سمع حديث العقيقة من سمرة كما في صحيح البخاري (٩/ ٥٩٠).
وأخرج أحمد (٤/ ١٧، ١٨، ٢١٤) والدارمي (١/ ٣٩٧) والترمذي (٦٥٨) وحسنه والنسائي (٢٥٨٢) وابن ماجه (١٨٤٤) وابن حبان (٨٣٣) والطبراني في "الكبير"(٦/ ٣٣٧ - ٣٣٨) والحاكم (١/ ٤٠٧) وصححه وسكت عليه الذهبي من طريق الرّباب بنت صُليع عن عمّها سلمان بن عامر مرفوعًا: "الصدقة على المسكين صدقة، وهي على ذي الرحم ثنتان: صدقة وصلة".
ورجاله ثقات إلا الرّباب فلم يوثّقها غير ابن حبّان، لكن له شواهدُ يتقوّى بها، منها حديث زينب أمرأة ابن مسعود عند البخاري (٣/ ٣٢٨) ومسلم (٢/ ٦٩٤ - ٦٩٥) وفيه: "لها أجران: أجر القرابة، وأجر الصدقة".