قال الهيثمي (٤/ ٩١): "فيه ابن نبهان، وهو متروك". أهـ. قلت: والأعور متروك متهم.
وأمّا حديث أبي أمامة:
فأخرجه الحميدي في "مسنده"(٩١٠) وأحمد (٥/ ٢٥٢، ٢٦٤) والترمذي (١٢٨٢، ٣١٩٥) وابن ماجه (٢١٦٨) وابن جرير (٢١/ ٣٩) والطبراني في "الكبير"(٨/ ٢٣٣، ٢٥١، ٢٥٣، ٢٥٤) والبيهقي (٦/ ١٤، ١٤ - ١٥) وابن الجوزي في "العلل"(١٣٠٧) من طريق عبيد الله بن زَحْر عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة.
وابن زَحْر فيه ضعف، وتابعه الفرج بن فضالة -وهو ضعيف- عند أحمد (٥/ ٢٥٧، ٢٦٨) والطبراني (٨/ ٢٣٢)، وعلي بن يزيد متروك الحديث. والحديث ضعّفه ابن كثير في "تفسيره"(٣/ ٤٤٢).
وأخرجه الطبراني (٨/ ٢١٢) من طريق الوليد بن الوليد عن ابن ثَوْبان عن يحيى بن الحارث عن القاسم عن أبي أمامة. والوليد تركه الدارقطني، وقال أبو نعيم: روى موضوعات. وقال أبو حاتم: صدوق. "اللسان"(٦/ ٢٢٨) وابن ثوبان ليّن.
وأما حديث عائشة:
فأخرجه ابن أبي الدنيا في "ذم الملاهي"(ق ٣/ ب) -ومن طريقه ابن الجوزي (١٣٠٩) - والطبراني في الأوسط (مجمع البحرين- ١/ ق ١٧٦/ ب)، وفيه ليث بن أبي سُلَيم ضعيفٌ لاختلاطه الشديد، والحديث ضعّفه العراقي في "تخريج الإِحياء"(٢/ ٢٨٤).