للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولعله الذي ذكره الخطيب في تاريخه (١/ ٣٩٩) باسم: "محمَّد بن إبراهيم بن ميمون أبي عبد الله" ولم يحك فيه شيئًا.

٤ - أخبرنا أبو عبد الله جعفر بن محمَّد [بن جعفر] (١) بن هشام بن عدبَّس الكِنْدي الكوفي قراءةً عليه [(ح)] (٢) وحدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن صالح بن سنان ومحمد بن هارون بن عبد الرحمن القَيْني قالوا: نا أبو بكر محمد بن عمرو بن نصر بن الحجّاج في ربيع الآخر سنةَ ثلاثٍ وثمانينَ ومائتين: نا أبي: عمرو بن نصر عن أبيه نصر بن الحجّاج: نا الأوزاعي عن الزهري:

نا أنسُ بن مالك الأنصاري قال: بينا (٣) نحن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هبطنا ثَنِيِّةً وراءَه (٤)، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم - يسيرُ وحْدَه، فلما أسهلت به الطريق ضحِك وكَبَّر فكبَّرنا، ثم سار رَتْوةً (٥) ثم ضحِك وكبّر فكبّرنا (٦) لتكبيره، ثم سار رَتْوةً ثم ضحك فكبّرنا (٧) لتكبيره، ثم أدركْتُه فقال القوم: كبّرنا لتكبيرك يا رسول الله ولا ندري مما ضحكتَ؟. فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "قادَ الناقةَ جبريلُ [صلى الله عليه وسلم] (٨) فلمّا أسهلتْ التفتَ إليَّ فقال: ابشِرْ،


(١) زيادة من (ظ) و (ر).
(٢) من (ر).
(٣) في (ظ): (بينما).
(٤) في الأصول: (وراء) ولعلّ ما أثبته هو الصواب.
(٥) أي: خطوة. ووقع في تاريخ ابن عساكر والكنز: (ربوة) بالباء الموحدة.
(٦) في (ظ): (فكبّر فكبرنا)، وفي (ر): (فكبر وكبرنا).
(٧) كذا في الأصول وليس فيها (وكبّر).
(٨) من (ظ).

<<  <  ج: ص:  >  >>