صحيح". أهـ. قلت: والحديث حسن للخلاف المشهور في رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (تحفة الأشراف: ١/ ٥٦) والطبراني في "الكبير" (١/ ١٢٧) من طريق هُشيم عن الزهري عن علي بن الحسين وأبان بن عثمان كلاهما عن أسامة بن زيد.
قال النسائي: "هذا خطأٌ، وهُشيم لم يُتابع على قوله:"لا يتوارث أهل مِلّتين". أهـ. وقال الدارقطني -كما في "التلخيص"(٣/ ٨٤) -: "هذا اللفظ في حديث أسامة غير محفوظ".
وأخرجه الحاكم (٢/ ٢٤٠) أيضًا، لكن في النسخة المطبوعة من "المستدرك" سقط في الإِسناد. وأخرجه ابن أبي شيبة (١١/ ٣٧٠) عن ابن عيينة عن الزهري به، وقال الحافظ في "الفتح"(١٢/ ٥١): "رواية شاذّة".
وأخرجه الترمذي (٢١٠٨) من طريق ابن أبي ليلى عن أبي الزبير عن جابر، وابن أبي ليلى سيء الحفظ، وأبو الزبير مدلس ولم يصرح بالسماع.
وأخرجه البزار (الكشف- ١٣٨٤) والطبراني في "الأوسط"(مجمع البحرين: ١/ ق ١٩٦/ أ) وابن عدي (٥/ ١٦٧٥ - ١٦٧٦) من حديث أبي هريرة، وقال الهيثمي (٤/ ٢٢٥): "وفيه عمر بن راشد وهو ضعيفٌ عند الجمهور، ووثقه العجلي". أهـ.
وأخرجه الخطيب في "التاريخ"(٩/ ٣٠) من حديث ابن عمر، وفيه سليمان بن الحكم بن عوانة الكلبي، قال ابن معين: ليس بشيء. وتركه النسائي. (اللسان: ٣/ ٨٢).
وأخرجه الدارقطني (٣/ ١٣١) من حديث عائشة قالت: وُجِدَ في قائم سيف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كتابان ... الحديث، وفيه:"ولا يتوارث أهل مِلّتين"
وفيه عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب ليس بالقوي كما في "التقريب".