واكتفى العراقي في "تخريج الإِحياء"(٤/ ٩٩) بتضعيف سنده، وقال الهيثمي (٥/ ١٩٦): "وفيه سعيد بن سنان أبو مهدي، وهو منزوك". أهـ وأشار المنذري في "الترغيب"(٣/ ١٦٩) إلى ضعف الحديث حيث صدّره بـ (رُوي).
وأخرجه ابن زنجويه في "الأموال"(رقم: ٣٢) عن عبد الله بن صالح عن معاوية بن صالح عن أبي الزاهرية عن كثير بن مرة مرسلًا دون قوله: "فإذا جارت ... الخ".
وعبد الله بن صالح هوكاتب الليث ضعيف الحفظ.
وله طريق آخر:
أخرجه أبو نعيم في "أحاديث العادلين"(ق ٢٢٨/ أ) -ومن طريقه الديلمي (زهر الفردوس - ٢/ ٢٢٠) - من طريق عمرو بن عبد الغفار عن محمد بن عمرو عن سعد بن سعيد الأنصاري عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه عن عمر بن الخطاب مرفوعًا دون قوله:"فإذا جارت ... " الخ.
وإسناده تالف، عمرو متروك اتهمه ابن عدي (اللسان: ٤/ ٣٦٩) وسعد ضعّفوه لسوء حفظه. وقال السخاوي في "تخريج أحاديث العادلين"(ص ٨١): "وعمرو بن عبد الغفار، وهو الفُقَيمي ابن أخي شيخه، متروك الحديث، متهمٌ بالوضع". أهـ.
٩٠٠ - أخبرنا أبو الطيّب محمد بن حُميد بن سليمان الحَوراني قراءةً عليه: نا أحمد بن منصور بن سيّار الرَّمادي: أنا عبد الرزاق: أنا مَعْمَر عن الزُّهْريِّ عن ابن المُسيّب.
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "المُقسِطون في الدُّنيا على منابرَ من لؤلؤٍ يومَ القيامة بين يَدَيْ الرحمن بما أقسطوا في الدُّنيا".
أخرجه عبد الرزاق في "المصنّف"(١١/ ٣٢٥) وعنه أحمد (٢/ ٢٠٣).