وزن مفعل وَالْجمع المحاشئ بِالْهَمْز على وزن مفاعل. والتّنانير: جمع تنّور وَهُوَ مَا يخبز فِيهِ الْخبز.
والأبيات هَذِه برمتّها: الْبَسِيط
(حَار بن كعبٍ أَلا أَحْلَام تزجركم ... عنّا وَأَنْتُم من الْجوف الجماخير)
(لَا عيب بالقوم من طولٍ وَلَا عظمٍ ... جسم البغال وأحلام العصافير)
(كأنّهم قصبٌ جوفٌ مكاسره ... مثقّب فِيهِ أَرْوَاح الأعاصير)
(دعوا التّخاجؤ وامشوا مشْيَة سجحا ... إنّ الرِّجَال أولو عصبٍ وتذكير)
(لَا ينفع الطّول من نوك الْقُلُوب وَلَا ... يهدي الْإِلَه سَبِيل المعشر البور)
(إنّي سأنصر عرضي من سراتكم ... إنّ الحماس نسيٌّ غير مَذْكُور)
(ألفى أَبَاهُ وألفى جدّه حبسا ... بمعزلٍ عَن معالي الْمجد وَالْخَيْر))
أَلا طعان أَلا فرسَان عاديةٍ ... ... ... ... . الْبَيْت كَذَا فِي شرح أَبْيَات الْجمل لِابْنِ السَّيِّد وَغَيره من رِوَايَة مُحَمَّد بن حبيب لديوان حسّان.
وَقَوله: حَار بن كَعْب هُوَ مرخّم حَارِث وَبِه اسْتشْهد الزّجاجيّ فِي جمله. والأحلام: الْعُقُول جمع حلم بِالْكَسْرِ. والْجوف بِضَم الْجِيم: جمع أجوف وَهُوَ الْخَالِي الْجوف. والجماخير: جمع جمخور بِضَم الْجِيم وَالْخَاء الْمُعْجَمَة بَينهمَا مِيم سَاكِنة هُوَ الْعَظِيم الْجِسْم الخوّار.
وَقَوله: لَا عيب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute