للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَوله: إنّ قَلْبك متيح اسْتِئْنَاف بيانيّ وَقع جَوَابا لسؤال عَن سببٍ خَاص نَشأ من الْجُمْلَة المنفية كَأَن نَفسه قَالَت لَهُ: هَل أَنا فِي هَذَا الْفِعْل متيح فأجابها بِالْجُمْلَةِ الْمُؤَكّدَة.

وَقَوله: ظعائن ميناف أَي: هنّ ظعائن وَالْجُمْلَة الشّرطِيَّة صفة لميناف. وَجُمْلَة: أَقَامَ الخ جَوَاب إِذا. وباكرٌ فَاعل أَقَامَ أَي: سائق باكر مترّوح: أَي شَأْنه سوق الْإِبِل بِالْغَدَاةِ والرّواح.

فَإِن قلت: كَيفَ يرتبط الجدواب بِالشّرطِ مَعَ خلّوه عَن ضمير الميناف قلت: هُوَ بِتَقْدِير أَقَامَ الركاب بأَمْره. ثمَّ وصف رحيل الميناف ونزوله ومنازله فِي أَبْيَات كَثِيرَة.)

ونرجمة الرَّاعِي قد تقدّمت فِي الشَّاهِد الثَّالِث والثمانين بعد الْمِائَة.

بَاب المجرورات الْإِضَافَة أنْشد فِيهَا: على أنّ ذَا اللَّام فِي أصل الْوَضع لوَاحِد معِين وَقد يسْتَعْمل بِلَا إِشَارَة إِلَى معيّن كالئيم فإنّ المُرَاد مِنْهُ لئيم من اللؤماء أيّ لئيمٍ كَانَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>