الْكَامِل
(والمانح الْمِائَة المعكاء يشفعها ... يَوْم النّضار بِأُخْرَى غير مجهود)
والمعكاء بِكَسْر الْمِيم وَسُكُون الْعين الْمُهْملَة بعْدهَا كَاف قَالَ ابْن الأنباريّ فِي الْمَقْصُود)
والممدود: يُقَال أعطَاهُ مائَة معكاء: إِذا أعطَاهُ مائَة من الْإِبِل سماناً غلاظاً. وَأنْشد هَذَا الْبَيْت.
وَتلك القصيدة يمدح بهَا الْأَعْشَى قيس بن معد يكرب الكنديّ. وَهَذَا مطْلعهَا: الْكَامِل
(رحلت سميّة غدْوَة أجمالها ... غَضبى عَلَيْك فَمَا تَقول بدا لَهَا)
(هَذَا النّهار بدا لَهَا من همّها ... مَا بالها باللّيل زَالَ زَوَالهَا)
ثمَّ قَالَ:
(وسبيئةٍ ممّا تعتّق بابلٌ ... كَدم الذّبيح سلبتها جريالها)
(وغريبةٍ تَأتي الْمُلُوك حكيمةٍ ... قد قلتهَا ليقال من ذَا قَالَهَا)
ثمَّ وصف نَاقَته فَقَالَ مُخَاطبا لَهَا:
(وَلَقَد نزلت بِخَير من وطئ الْحَصَى ... قيسٍ فَأثْبت نعلها وقبالها)
(مَا النّيل أصبح زاحراً من مدّه ... جَادَتْ لَهُ ريح الصبّا فَجرى لَهَا)
...
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute