للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. وَأَخذه عبّاس الْخياط فَقَالَ: السَّرِيع

(يَا مطعم الطّير لُحُوم العدا ... فكلّها تثني على بأسه)

إِذا حوّمت فَوق الرّماح نسوره أطار إِلَيْهَا الضّرب مَا تنرقّب وأبدع من هَذَا كلّه قَول المتنبيّ: الْبَسِيط

(يطْمع الطّير فيهم طول أكلهم ... حتّى تكَاد على أحيائهم تقع)

وَقد جَاءَ امْرُؤ الْقَيْس بِهَذَا الْمَعْنى بِوَجْه آخر فَقَالَ: الطَّوِيل

(إِذا مَا ركبنَا قَالَ ولدان أهلنا ... تَعَالَوْا إِلَى أَن يأتنا الصّيد نحطب)

يَقُول: قد وثقوا بصيد هَذَا الْفرس فهم يهيؤون لمجيء صَيْده الْحَطب.

وَأَخذه حميد بن ثَوْر الهلاليّ الصّحابيّ فَقَالَ فِي صفة الذّئب: الطَّوِيل

(ينَام بِإِحْدَى مقلتيه ويتّقي ... بِأُخْرَى المنايا فَهُوَ يقظان هاجع)

(إِذا مَا إِذا يَوْمًا رَأَيْت غيابةً ... من الطّير ينظرن الَّذِي هُوَ صانع)

زأخذه ابْن المعتز بِلَفْظ امْرِئ الْقَيْس فَقَالَ: الرجز قد وثق الْقَوْم لَهُ بِمَا طلب فَهُوَ إِذا جلّى لصيدٍ واضطرب عرّوا سكاكينهم من الْقرب)

<<  <  ج: ص:  >  >>