للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

.

(وَتَطير جياعاً فَوْقه وتردّها ... ظباه إِلَى الأوكار وَهِي شباع)

وَقد أَخذ هَذَا الْمَعْنى مَرْوَان بن أبي الْجنُوب فَقَالَ يمدح المعتصم: الْبَسِيط

(عوارفاً أنّه فِي كلّ معتركٍ ... لَا يغمد السّيف حتّى يكثر الجزرا))

فَأَخذه بكر بن النّطاح فَقَالَ: مجزوء الْكَامِل

(وَترى السّباع من الجوا ... رح فَوق عسكرنا جوانح)

(ثِقَة بِأَنا لَا نزا ... نمير ساغبها الدّبائح)

وَأَخذه ابْن جهور فَقَالَ: الْبَسِيط

(ترى جوارح طير الجوّ فَوْقهم ... بَين الأسنّة والرّايات تختفق)

وَأَخذه آخر فَقَالَ: الطَّوِيل وَلست ترى الطّير الحوائم وقّعا من الأَرْض إلاّ حَيْثُ كَانَ مواقعا وَمِنْه قَول الْكُمَيْت بن مَعْرُوف: الوافر

(وَقد سترت أسنّته المواضي ... حديّا الجوّ والرّخم السّغاب)

وَمِنْه قَول ابْن قيس الرّقيّات: الْبَسِيط

(وَالطير إِن سَار سَارَتْ فَوق موكبه ... عوارفاً أنّه يَسْطُو فيقريها)

<<  <  ج: ص:  >  >>