جمع جانٌ وَهُوَ أَبُو الجنّ. والمنهل: المورد وَهُوَ عين مَاء ترده الْإِبِل. والآجن: المَاء المتغيّر الطّعْم واللون. والسّدم بِضَم السِّين وَالدَّال الْمُهْمَلَتَيْنِ فِي الصِّحَاح: ركيّة سدم وسدم مثل عسر وعسر: إِذا ادّفنت.
وَقَوله: قطعت جَوَاب ربّ المقدّرة فِي قَوْله: ويهماء وَهُوَ الْعَامِل فِي مَحَله. والرسّامة: النَّاقة الَّتِي تُؤثر فِي الأَرْض من شدّة الْوَطْء. والجسرة بِفَتْح الْجِيم: النَّاقة القوية الشَّدِيدَة وَمثلهَا العذافرة بِضَم الْعين الْمُهْملَة. والفنيق بِفَتْح الْفَاء وَكسر النُّون: الْفَحْل الْعَظِيم الْخلق. والقطم بِفَتْح الْقَاف وَكسر الطَّاء: وصفٌ من قطم الْفَحْل بِالْكَسْرِ أَي: اهتاج وَأَرَادَ الضراب وَهُوَ فِي هَذِه الْحَالة أقوى مَا يكون. والهمّ: الغمّ. والفؤاد فَاعل يشقى. والسّقم بِفتْحَتَيْنِ مَفْعُوله.
وَقَوله: إِلَى الْمَرْء قيس الخ أل فِي الْمَرْء لاستغراق خَصَائِص الْأَفْرَاد نَحْو زيد الرجل أَي: الْكَامِل فِي هَذِه الصّفة. وَقيس بدل من الْمَرْء. والسّرى بِالضَّمِّ: جمع سَرِيَّة يُقَال: سرينا سَرِيَّة من اللَّيْل وسرية بِالضَّمِّ وَالْفَتْح. قَالَ أَبُو زيد: وَيكون السّرى أول اللَّيْل وأوسطه وَآخره.
وَهَذِه طَريقَة المتقدّمين فِي التَّخَلُّص إِلَى المديح وَهُوَ أَنهم يصفونَ الفياقي وقطعها بسير النوق وحكاية مَا يعانون فِي أسفارهم إِلَى ممدوحهم.
وَقَوله: وآخذ من كلّ الخ مَعْطُوف على أطيل السرى. وَإِنَّمَا كَانَ يَأْخُذ
من كلّ قبيلةٍ عهدا إِلَى قبيلةٍ أُخْرَى لِأَن لَهُ فِي كلّ حيّ أَعدَاء مِمَّن هجاهم أَو مِمَّن يكره ممدوحه فيخشى الْقَتْل أَو غَيره)
فَيَأْخُذ عهدا ليصل بالسّلامة إِلَى ممدوحه فَذكر لَهُ مَا تجشّمه من المشاق فِي الْمسير إِلَيْهِ ليجزل لَهُ العطايا. وَقد ذكر الْأَعْدَاء بقوله: فكم دون بابك من معشر ... الخ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute