وخفاف: جمع خَفِيف ككرام جمع كريم. والحلوم: جمع حلم بِالْكَسْرِ وَهُوَ الأناة أَرَادَ وَقَوله: وَلم يود من كنت الخ أودى فلَان أَي: هلك فَهُوَ مودٍ. ودرم بِفَتْح الدَّال وَكسر الرَّاء قَالَ فِي الصِّحَاح: اسْم رجل من بني شَيبَان قتل فَلم يدْرك بثأره وَقَالَ المؤرخ: فقد كَمَا فقد الفارظ العنزيّ.
وَفِي ديوَان الْأَعْشَى: إِنَّه درم من دبّ بن مرّة بن ذهل بن شَيبَان كَانَ النُّعْمَان يَطْلُبهُ فظفروا بِهِ فَمَاتَ فِي أَيْديهم قبل أَن يصلوا بِهِ إِلَى النُّعْمَان فَقيل أودى درم فَذَهَبت مثلا.
وَرُوِيَ: كَمَا قيل فِي الحيّ أودى درم قَالَ العسكريّ فِي التَّصْحِيف: اجْتمع رُوَاة بَغْدَاد على أنّ درم مَفْتُوح الدَّال مكسور الرَّاء إلآّ ابْن الروميّ الشَّاعِر فإنّه ذكر أَن رِوَايَته درم بِكَسْر الدَّال وَفتح الرَّاء وَكَانَ يغزوه إِلَى محمّد بن حبيب. وإنّما احْتَاجَ إِلَى أَن يَجعله هَكَذَا فِي
شعر لَهُ هرباً من التَّوْجِيه فقد كَانَ ابْتِدَاء قصيدته: