فِيمَن رَوَاهُ بِالْيَاءِ فَفِي هَذَا على قَوْلك اجْتِمَاع الضدين وَهُوَ دلَالَة الْمِثَال على الْكَثْرَة مَعَ جُمُعَة بِالْوَاو وَالنُّون وَالْألف وَالتَّاء وكل وَاحِد مِنْهُمَا على مَا قدمت مَوْضُوع للقلة وَأجَاب عَنهُ بقوله قيل لَا يكون مُفِيد الْقلَّة فِي الْقلَّة كَأَن لَا يُوجد الْبَتَّةَ الا ترى أَن نفس نواكس وَصَوَاحِب يُفِيد بِنَفسِهِ مُفْرد الْكَثْرَة أفتراه إِذا جمع جمع الْقلَّة يصيره ذَلِك أَن يكون أقل