للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الأبيات الثَّلَاثَة.)

وروى صَاحب الأغاني أَيْضا قَالَ: وقفت على جمَاعَة تكلمُوا فِي وَفِي جميل: أَيّنَا أصدق عشقاً وهم لَا يعرفونني ففضول جميلاً فَقلت لَهُم: قد ظلمتم كثيرا كَيفَ يكون جميل أصدق

(رمى الله فِي جفني بثينة بالقذى ... وَفِي الغرّ من أنيابها بالقوادح)

وَكثير حِين أَتَاهُ مَا يكره من عزة قَالَ: هَنِيئًا مريئاً غير دَاء مخامر ... ... ... ... . الْبَيْت وَهَذِه القصيدة جَيِّدَة فَلَا بَأْس بإيرادها على رِوَايَة أبي عَليّ القالي فِي أَمَالِيهِ قَالَ: قَرَأت هَذِه القصيدة على أبي بكر بن دُرَيْد فِي شعر كثير وَهِي من منتخبات كثير وأولها:

(خليليّ هَذَا ربع عزّة فاعقلا ... قلوصيكما ثمّ ابكيا حَيْثُ حلّت)

(ومسّا تُرَابا كَانَ قد مسّ جلدهَا ... وبيتاً وظلاّ حَيْثُ باتت وظلّت)

(وَلَا تيأسا أَن يمحو الله عنكما ... ذنوباً إِذا صلّيتما حَيْثُ صلّت)

(وَمَا كنت أَدْرِي قبل عزّة مَا البكا ... وَلَا موجعات الْقلب حتّى تولّت)

(وَقد حَلَفت جهداً بِمَا نحرت لَهُ ... قريشٌ غَدَاة المأزمين وصلّت)

...

<<  <  ج: ص:  >  >>