(فَقَالَا: معَاذ الله واستربعتهما ... ورحليهما عيرانةٌ وذمول)
(شكا من خليليه الْجفَاء ونقده ... إِذا قَامَ يستام الرّكاب قَلِيل)
(فباتت هموم النّفس شتّى يعدنه ... كَمَا عيد شلوٌ بالعراء قَتِيل)
(فبيناه يشري رَحْله قَالَ قَائِل: ... لمن جملٌ رخو الملاط ذَلُول)
(محلّى بأطواقٍ عتاقٍ تزينه ... أهلّة جنّ بينهنّ فُصُول)
(فهلّل حينا ثمّ رَاح بنضوه ... وَقد حَان من شمس النّهار أفول)
(فَمَا تمّ قرن الشّمس حتّى أناخه ... بقرنٍ وللمستعجلات زليل)
(فلمّا طوى الشّخصين وازورّ مِنْهُمَا ... ووطّنه بالنّقر وَهُوَ ذَلُول)
(فقاما يجرّان الثّياب كِلَاهُمَا ... لما قد أسرّا بالخليل قبيل)
وَقد سلك العجير السَّلُولي طَريقَة المخلب الْهِلَالِي وأدرج مَعَاني قطعته فِي شعره فَقَالَ: الطَّوِيل
(أَلا قد أرى إِن لم تكن أمّ خَالِد ... بِملك يَدي أنّ الْبَقَاء قَلِيل)
(وَأَن لَيْسَ لي فِي سَائِر النّاس رغبةٌ ... وَلَا مِنْهُم لي مَا عداك خَلِيل)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute