للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْهَاء وَفتحهَا وَزَاد ابْن الْقُوطِيَّة هَوَاء بِالْمدِّ: سقط من أَعلَى إِلَى أَسْفَل. قَالَه أَبُو زيد وَغَيره.

قَالَ الشَّاعِر: الوافر هوي الدَّلْو أسلمها الرشاء وَهوى يهوي: مَاتَ أَو سقط فِي مهواةٍ من شرف هوياً وهوياً وهواءً بِالْمدِّ. والمهواة بِالْفَتْح: مَا وعنقاء: مؤنث أعنق وَهُوَ الطَّوِيلَة الْعُنُق.

قَالَ الصَّاغَانِي فِي الْعباب: العنقاء: الداهية يُقَال: حلقت بِهِ عنقاء مغرب وطارت بِهِ العنقاء.

وأصل العنقاء طائرٌ عَظِيم مَعْرُوف الِاسْم مَجْهُول الْجِسْم.

وَقَالَ أَبُو حَاتِم فِي كتاب الطير: وَأما العنقاء المغربة فالداهية وَلَيْسَت من الطير الَّتِي علمناها.

يُقَال: ضربت عَلَيْهِ العنقاء المغربة إِذا أَصَابَهُ بلَاء.

وَقَالَ ابْن دُرَيْد: عنقاء مغربٌ كلمةٌ لَا أصل لَهَا يُقَال: إِنَّهَا طَائِر عَظِيم لَا يرى إِلَّا فِي الدهور ثمَّ كثر حَتَّى سموا الداهية عنقاء مغرب. قَالَ: الطَّوِيل

(وَلَوْلَا سُلَيْمَان الْخَلِيفَة حلقت ... بِهِ من يَد الْحجَّاج عنقاء مغرب)

اه. ومغرب: اسْم فَاعل من أغرب الرجل فِي الْبِلَاد إِذا بعد فِيهَا بإمعان وَهُوَ وصف عنقاء.

وَإِنَّمَا جَازَ لِأَنَّهُ على النِّسْبَة أَي: ذَات إغراب.)

وَقَالَ الصَّاغَانِي فِي هَذِه الْمَادَّة: وعنقاء مغرب بِلَا هَاء. والعنقاء الْمغرب: الداهية وَأَصلهَا طَائِر مَعْرُوف الِاسْم مَجْهُول الْجِسْم وَيُقَال لهَذَا الطَّائِر

<<  <  ج: ص:  >  >>