وَمَا نَقله ابْن هِشَام عَن ابْن الْكَلْبِيّ مسطورٌ كَذَلِك فِي الصِّحَاح فِي عوض. وَقد راجعت كتاب الْأَصْنَام لِابْنِ الْكَلْبِيّ وَهُوَ أَبُو الْمُنْذر هِشَام بن مُحَمَّد بن السَّائِب الْكَلْبِيّ فَلم أر فِيهِ ذكر عوض وَلَا ذكر صنماً لبكر بن وَائِل مَعَ أَنه ذكر أصنام الْقَبَائِل وَسبب عبادتها وَكَيف أزالها النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وَهُوَ كتاب جيد فِي بَابه جمع فِيهِ فأوعى.
وَكَذَا لم أر لَهُ ذكرا فِي كتاب أَيْمَان الْعَرَب تأليف أبي إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن عبد الله النجيرمي جمع فِيهِ أَلْفَاظ أَيْمَانهم بأصنامهم وَغَيرهَا. وَهُوَ أَيْضا كتابٌ لعباداتهم جيد فِي بَابه.
وَالْمَذْكُور فِي كتاب الْأَصْنَام إِنَّمَا هُوَ السعير وَحده لَا مَعَ عوض قَالَ وَكَانَ لعنزة صنم يُقَال لَهُ: سعير فَخرج ابْن أبي حلاسٍ الْكَلْبِيّ على