(وأحمر من ضرب دَار الْمُلُوك ... تلوح على وَجهه جَعْفَر)
كَذَا فِي شرح أَبْيَات الْجمل لِابْنِ السَّيِّد. واليفاع بِالْفَتْح: الْموضع العالي. وَجعل النَّار فِي يفاع لِأَنَّهُ أشهر لَهَا لِأَنَّهَا إِذا كَانَت فِي اليفاع أصابتها الرِّيَاح فاشتعلت. وَهَذِه النَّار نَار الضِّيَافَة كَانُوا يوقدونها على الْأَمَاكِن المرتفعة لتَكون أشهر وَرُبمَا يوقدونها بالمندلي الرطب وَهُوَ عطر ينْسب إِلَى منْدَل وَهُوَ بلد من بِلَاد الْهِنْد وَنَحْوه مِمَّا يتبخر بِهِ ليهتدي إِلَيْهَا العميان. وأشعارهم ونيران الْعَرَب على مَا فِي كتاب الْأَوَائِل لإسماعيل الْموصِلِي اثْنَتَا عشرَة نَارا:)
إِحْدَاهَا: هَذِه وَهِي نَار الْقرى وَهِي نَار توقد لاستدلال الأضياف بهَا على الْمنزل. وَأول من أوقد النَّار بِالْمُزْدَلِفَةِ حَتَّى يَرَاهَا من دفع من عَرَفَة قصي بن كلاب.