للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأبيل كأمير: الْعَصَا والحزين بالسُّرْيَانيَّة وَرَئِيس النَّصَارَى أَو الراهب أَو صَاحب الناقوس كالأيبلي بِضَم الْبَاء وَفتحهَا والهيبلي والآبلي بِضَم الْبَاء والأبيل بِضَم الْبَاء وَفتحهَا. انْتهى.

وَقَوله: وَمَا أيبليٌّ على هيكل هُوَ من قصيدةٍ للأعشى مَيْمُون. قَالَ الصَّاغَانِي فِي الْعباب: قيل أَرَادَ أبيلي كأميري فَلَمَّا اضْطر قدم الْيَاء كَمَا قَالُوا أينق وَالْأَصْل أنوق.

قَالَ عدي بن زيد الْعَبَّادِيّ: الرمل وَقَالَ ابْن دُرَيْد: الأبيل: ضَارب الناقوس.

وَأنْشد: وَمَا صك ناقوس النَّصَارَى أبيلها

انْتهى.

وَنقل الْعَيْنِيّ عَن ابْن الْأَثِير أَنه رُوِيَ أَيْضا: أبيل الأبيليين عِيسَى بن مريما على النّسَب.

وَقَوله: هز مني عَامر إِلَخ هَذَا من قبيل التَّجْرِيد يُرِيد أَن عَامِرًا وجدني حساماً فِي ذَلِك الْيَوْم.

وروى الصَّاغَانِي فِي الْعباب: لقد ذاق مني. ولعلع: كجعفر: مَوضِع قَالَ ابْن ولاد: لعلعٌ آخر السوَاد إِلَى الْبر مَا بَين الْبَصْرَة والكوفة.

وَقَالَ غَيره: لعلعٌ: بِبَطن فلج وَهِي لبكر وَائِل وَقيل: هِيَ من الجزيرة. كَذَا فِي مُعْجم مَا)

استعجم للبكري. وصمم: مضى يُقَال: صمم الرجل فِي الْأَمر إِذا جد فِيهِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>