للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والأبيات لعَمْرو بن عبد الْجِنّ. كَذَا قَالَ الصَّاغَانِي فِي الْعباب وَغَيره. وَفِي جمهرة الْأَنْسَاب لِابْنِ الْكَلْبِيّ أَنه تنوخي. وَهُوَ عَمْرو بن عبد الْجِنّ بن عَائِذ الله بن أسعد بن سعد بن كثير بن غَالب بن جرم. وَأسد بن ناعصة بن عَمْرو بن عبد الْجِنّ كَانَ فَارِسًا فِي الْجَاهِلِيَّة.

قَالَ: وَرَأَيْت رجلا من بني عبد الْجِنّ بِالْكُوفَةِ شجاعاً قطعت رجله فَجعلت لَهُ من فضَّة. وتنوخ: قبيلةٌ من قبائل الْيمن.

تَتِمَّة الْعُزَّى فِي الأَصْل: تَأْنِيث الْأَعَز وَقد يكون الْأَعَز بِمَعْنى الْعَزِيز والعزى بِمَعْنى العزيزة.

قَالَ فِي الصِّحَاح: الْعُزَّى: اسْم صنم كَانَ لقريش وَبني كنَانَة وَيُقَال الْعُزَّى: سَمُرَة كَانَت لغطفان يعبدونها وَكَانُوا بنوا عَلَيْهَا بَيْتا وَأَقَامُوا لَهَا سدنة فَبعث رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ خَالِد بن الْوَلِيد فهدم الْبَيْت وأحرق السمرَة وَهُوَ يَقُول: الرجز

(يَا عز كُفْرَانك لَا سُبْحَانَكَ ... إِنِّي رَأَيْت الله قد أَهَانَك)

وَلَا بَأْس بإيراد شيءٍ من أَخْبَار الْأَصْنَام وَسبب اتِّخَاذ الْعَرَب لَهَا وَكَيف أزالها النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ.

قَالَ أَبُو الْمُنْذر هِشَام بن مُحَمَّد بن السَّائِب الْكَلْبِيّ فِي كتاب الْأَصْنَام: حَدثنِي أبي وَغَيره أَن إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم صلى الله عَلَيْهِمَا وَسلم لما سكن مَكَّة وَولد لَهُ بهَا أولادٌ كَثِيرَة حَتَّى ملؤوا مَكَّة وَنَفَوْا من كَانَ فِيهَا من العماليق ضَاقَتْ عَلَيْهِم مَكَّة وَوَقعت بَينهم الحروب

<<  <  ج: ص:  >  >>