للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْمَكْسُورَة يعظمونه ويتقربوه عِنْده بالذبائح وَكَانُوا فِيمَا يذكرُونَ يكلمون مِنْهُ. فَلَمَّا انْصَرف تبع من مسيره الَّذِي سَار فِيهِ انْصَرف تبع من مسيره الَّذِي سَار فِيهِ إِلَى الْعرَاق قدم مَعَه الحبران اللَّذَان صحباه من الْمَدِينَة فأمراه بهدم)

رئام. وتهود تبع وَأهل الْيمن.

فَمن ثمَّ لم أسمع بِذكر رئام وَلَا نسرٍ فِي شيءٍ من الْأَشْعَار وَلَا الْأَسْمَاء. وَلم تحفظ الْعَرَب من أشعارها إِلَّا مَا كَانَ قبيل الْإِسْلَام.

قَالَ هِشَام أَبُو الْمُنْذر: وَلم أسمع فِي رئام وَحده شعرًا وَقد سَمِعت فِي الْبَقِيَّة.

هَذِه الْخَمْسَة الْأَصْنَام الَّتِي كَانَ يَعْبُدهَا قوم نوح وَذكرهَا الله فِي كِتَابه: وَلَا تذرن ودا وَلَا سواعاً وَلَا يَغُوث ويعوق ونسراً.

فَلَمَّا صنع هَذَا عَمْرو بن لحيٍّ دَانَتْ الْعَرَب للأصنام وعبدوها واتخذوها.

فَكَانَ أقدمها مَنَاة. وَسميت الْعَرَب عبد مَنَاة وَزيد مَنَاة. وَكَانَ مَنْصُوبًا على سَاحل الْبَحْر من وَكَانَت الْعَرَب جَمِيعًا تعظمه وتذبح حوله وَكَانَ أَشد إعظاماً لَهُ الْأَوْس والخزرج.

وَكَانَ أَوْلَاد معدٍّ على بَقِيَّة من دين إِسْمَاعِيل وَكَانَت ربيعَة وَمُضر على بَقِيَّة من دينه.

وَمَنَاة هِيَ الَّتِي ذكرهَا الله: وَمَنَاة الثَّالِثَة الْأُخْرَى. وَكَانَت

<<  <  ج: ص:  >  >>