لهذيلٍ وخزاعة. وقريش وَجَمِيع الْعَرَب تعظمها إِلَى أَن خرج رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ من الْمَدِينَة سنة ثَمَان من الْهِجْرَة وَهُوَ عَام الْفَتْح.
فَلَمَّا سَار من الْمَدِينَة أَربع لَيَال أَو خمس لَيَال بعث عليا إِلَيْهَا فَهَدمهَا وَأخذ مَا كَانَ لَهَا فَأقبل بِهِ إِلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وَكَانَ فِيمَا أَخذ سُفْيَان كَانَ الْحَارِث بن أبي شمرٍ ملك غَسَّان أهداهما لَهَا أَحدهمَا اسْمه مخذم وَالْآخر رسوب فوهبهما لعَلي فَيُقَال: إِن ذَا الفقار سيف عليٍّ أَحدهمَا