(سكنوا شبيثاً والأحص وأصبحت ... نزلت مَنَازِلهمْ بَنو ذبيان)
(وَإِذا يُقَال أتيتم لم يبرحوا ... حَتَّى تقيم الْحَرْب سوق طعان)
(وَإِذا فلانٌ مَاتَ عَن أكرومةٍ ... رقعوا معاوز فَقده بفلان)
قَالَ: فَكَادَتْ الأَرْض أَن تَسُوخ بِي لحسن إنشاده وجودة الشّعْر. فأنشدت الرشيد هَذِه الأبيات
وحمى ضرية بِفَتْح الضَّاد الْمُعْجَمَة وَكسر الرَّاء الْمُهْملَة وَتَشْديد الْمُثَنَّاة التَّحْتِيَّة: نسب هَذَا الْحمى إِلَى ضرية بنت ربيعَة بن نزار بن معد بن عدنان وَهُوَ أكبر الأحماء من ضرية إِلَى الْمَدِينَة وَهِي أَرض كَثِيرَة العشب.)
وَأول من حماه فِي الْإِسْلَام عمر بن الْخطاب لإبل الصَّدَقَة وَظهر الْغُزَاة وَكَانَ حماه سِتَّة أميالٍ من كل نَاحيَة من نواحي ضرية وضرية فِي أَوسط الْحمى. والحرقوص بِالْقَافِ وبالمهملات كعصفور: دويبةٌ كالبرغوث رُبمَا نبت لَهُ جَنَاحَانِ فطار. والسقط قَالَ القالي: هُوَ مَا يسْقط من الزند إِذا قدح.
وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة: فِي سقط النَّار وَسقط الْوَلَد وَسقط الرمل ثَلَاث لُغَات: الضَّم وَالْفَتْح وَالْكَسْر.
وزناد الْعَرَب من خشب وَأكْثر مَا يكون من المرخ والعفار وَلذَلِك قَالَ الْأَعْشَى:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute