الضيم من قَومهمْ وَأمرهمْ بقتالهم حَتَّى يعطوهم حَقهم.
وَمعنى ألم تَرَ: ألم تعلم. يَقُول: الْإِنْسَان مرتهنٌ بِأَجل فإمَّا أَن يَمُوت حتف أَنفه فيدفن وَإِمَّا أَن يقتل فِي معركة فَيتْرك لعوافي الطير وَالسِّبَاع. وَهُوَ جمع عَافِيَة وَهُوَ كل طَالب رزقٍ من إِنْسَان أَو بَهِيمَة أَو طَائِر. والرمس: الدّفن.
وَقَوله: فَلَا تقبلن ضيماً إِلَخ الضيم: الظُّلم والهضم. وميتَة: فعلة من الْمَوْت تكون للْحَال والهيئة أَي: لَا تقبل الضيم مَخَافَة حالةٍ من حالات الْمَوْت وَنَوع من أَنْوَاعه.
وميتة مرجع الضَّمِير فِي بهَا أَي: مت بِتِلْكَ الْميتَة حرا لم يستعبدك الْحر. وجلدك أملس: نقيٌّ من الْعَار سليمٌ من الْعَيْب.
يُرِيد أَن الْمَوْت نَازل بك على كل حَال فَلَا تتحمل الْعَار خوفًا مِنْهُ.
وَقَوله: فَمن طلب الأوتار من للتَّعْلِيل ومَا إِمَّا زَائِدَة وَإِمَّا مَصْدَرِيَّة. والأوتار: جمع وتر بِفَتْح الْوَاو وَكسرهَا: الثأر والذحل. وحز بِالْحَاء الْمُهْملَة والزاء الْمُعْجَمَة: ماضٍ من حززت الْخَشَبَة حزاً من بَاب قتل: فرضتها. والحز: الْفَرْض. وَأَنْفه مَفْعُوله وقصير فَاعله. وصرع مُبَالغَة صرعته صرعاً من بَاب نفع إِذا قتلته. وَالْقَوْم فَاعله ورهطه مَفْعُوله. والرَّهْط: مَا دون عشرَة من الرِّجَال لَيْسَ فيهم امْرَأَة وَقيل: من سَبْعَة إِلَى عشرَة. وَمَا دون السَّبْعَة إِلَّا ثلاثةٍ نفرٌ.)
وَقَالَ أَبُو زيد: الرَّهْط والنفر: مَا دون الْعشْرَة من الرِّجَال. وَقَالَ ثَعْلَب: الرَّهْط والنفر وَالْقَوْم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute