فكتبن إِلَيْهِ بذلك فاستخفه الطمع وشاور أَصْحَابه فكلٌّ صوب رَأْيه فِي قَصدهَا وإجابتها إِلَّا قصير بن سعد بن عَمْرو بن جذيمة بن قيس بن هِلَال بن نمارة ابْن لخم فَقَالَ: هَذَا رَأْي فاتر وغدرٌ حَاضر فَإِن كَانَت صَادِقَة فلتقبل إِلَيْك وَإِلَّا فَلَا تَملكهَا من نَفسك.