للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تَمام فَيحمل عَلَيْهِ.

فَأَما الذَّم فَهُوَ أَن يصف شَيخا قد اضْطربَ جلده لكبر سنه وهرمه. وَأما الْمَدْح فَهُوَ أَن هَذَا مَوضِع الْمثل: لَا تقعن الْبَحْر إِلَّا سابحاً قَوْله: هَذَا يحْتَمل الذَّم والمدح يدل على أَنه لم يمارس الْأَشْعَار والأراجيز وَلم يسْتَقرّ الدَّوَاوِين. وَمثل هَذَا الْبَيْت لَا يعرف مَعْنَاهُ قِيَاسا إِلَّا بِمَعْرِِفَة مَا يتقدمه من

الأبيات. وَقد أثبتها لَك هَا هُنَا لِئَلَّا يشْتَبه عَلَيْك من معنى الْبَيْت مَا اشْتبهَ على أبي عبد الله فتكونا زندين فِي مرقعة.

والأبيات لخطامٍ الْمُجَاشِعِي وَهِي من نَوَادِر الرجز:

(يَا رب بَيْضَاء بوعس الأرمل ... شَبيهَة الْعين بعيني مغزل)

(فِيهَا طماحٌ عَن حليلٍ حنكل ... وَهِي تُدَارِي ذَاك بالتجمل)

(قد شفعت بناشئٍ هبركل ... ينفض عطفي خضل مرجل)

(يحْسب مختالاً وَإِن لم يخْتل ... دس إِلَيْهَا برسولٍ مُجمل))

(عَن كَيفَ بالوصل لكم أم كَيفَ لي ... فَلم تزل عَن زَوجهَا المختشل)

(ابْعَثْ وَكن فِي الرائحين أَو كل ... وكل مَا أكلت فِي مُحَلل)

...

<<  <  ج: ص:  >  >>