(وأوقرن يَا هديت جملي ... حَتَّى إِذا دب الرِّضَا فِي الْمفصل)
(من الرِّضَا جنعدل التكتل ... كَأَن خصييه من التدلدل)
(ظرف عجوزٍ فِيهِ ثنتا حنظل ... لما غَدا تبهلت: لَا تأتلي)
عَن: رب يَا رب عَلَيْهِ عجل برهصةٍ تقتله أَو دمل أَو حيةٍ تعض فَوق الْمفصل قَالَ أَبُو مُحَمَّد الْأَعرَابِي: فَقَوله: كَأَن خصييه من التدلدل أَذمّ ذمٍّ يكون فِي الشَّيْخ. وَذَلِكَ أَنَّهُمَا يتدليان من الْكبر كَمَا قَالَ الآخر: الرجز
(قد حَلَفت بِاللَّه لَا أحبه ... أَن طَال خصياه وَقصر زبه)
يُقَال لمن هَذِه صفته: الدودري. انْتهى مَا أوردهُ. وبَيْضَاء: امْرَأَة حسناء. والوعس: جمع وعساء وَهِي أرضٌ لينَة ذَات رمل. والأرمل: جمع رمل. ومغزل: ظَبْيَة ذَات غزال. شبه عينهَا بِعَين الظبية.
والطماح بِالْكَسْرِ: الجماح. والحليل: الزَّوْج. وروى: خَلِيل بِالْمُعْجَمَةِ وَهُوَ الصّديق. والحنكل بِفَتْح الْحَاء وَسُكُون النُّون وَفتح الْكَاف: الْقصير واللئيم والجافي الغليظ. كَذَا فِي الْقَامُوس. وتُدَارِي من المداراة. والتجمل: تكلّف الْجَمِيل.
وَقَوله: قد شفعت هُوَ جَوَاب رب. وشغف الْهوى قلبه من بَاب نفع إِذا بلغ شغافه بِالْفَتْح أَي: غشاءه. والنَّاشِئ مَهْمُوز الآخر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute