للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثكلتهم إِن كنت أَدْرِي أَيهمْ أفضل هم كالحلقة المفرغة لَا يدرى أَيْن طرفاها.

وَكَانَ لكل وَاحِد مِنْهُم لقبٌ فَكَانَ عمَارَة يُقَال لَهُ: الْوَهَّاب وَكَانَ الرّبيع يُقَال لَهُ: الْكَامِل وقيسٌ يُقَال لَهُ: الْجواد وَأنس يُقَال لَهُ: أنس الْحفاظ. وَكَانَ عمَارَة آلى على نَفسه أَن لَا يسمع صَوت أسيرٍ يُنَادي فِي اللَّيْل إِلَّا افتكه.

وَقَوله: مَتى مَا تلقني فردين أَي: منفردين أَنا وَأَنت خَاصَّة لَيْسَ معي معِين وَلَيْسَ مَعَك معِين. ومَا: زَائِدَة.

قَالَ ابْن الشجري: والرانفة: طرف الألية الَّذِي يَلِي الأَرْض إِذا كَانَ الْإِنْسَان قَائِما.

وروى بدل فردين: خلوين بِالْكَسْرِ أَي: خاليين. وروى أَيْضا: برزين بِالْكَسْرِ أَي: بارزين. وسَيفي صارم إِلَخ الصارم: الْقَاطِع. والأشاجع: عصب ظَاهر الْكَفّ وَاحِدهَا أَشْجَع.

قَالَ ابْن الشجري: هِيَ عروق ظَاهر الْكَفّ وَاحِدهَا أَشْجَع وَبِه سمي الرجل. وَهُوَ قبل)

التَّسْمِيَة مصروفٌ كَمَا ينْصَرف أفكلٌ. وَيُقَال: رجل عاري الأشاجع إِذا كَانَ قَلِيل لحم الْكَفّ.

وَقَوله: لَا ترى فِيهَا انتشارا قَالَ الأعلم: يصف أَنه سليم العصب شَدِيد الْخلق. والانتشار: انتشار العصب وَهُوَ انتفاخها كانتشار الْفرس فِي يَدَيْهِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>