وَقَالَ ابْن الشجري: الْعَقِيقَة الشقة من الْبَرْق وَهِي مَا تنعق مِنْهُ. وانعقاقه: تشققه. والكمع والكميع: الضجيج وَجَاء فِي الحَدِيث النَّهْي عَن المكامعة والمكاعمة. والمكامعة: أَن يضطجع الرّجلَانِ فِي ثوب وَاحِد لَيْسَ بَينهمَا حاجز. والمكاعمة: أَن يقبل الرجل الرجل على فِيهِ.
وَقَوله: لَا أفل وَلَا فطَارَا أَي: لَا فل فِيهِ وَلَا فطر. والفل: الثلم. وَالْفطر: الشق. وَمَوْضِع قَوْله: كالعقيقة وصفٌ لحسام فَفِي الْكَاف ضمير عَائِد على الْمَوْصُوف. وانتصاب أفل على الْحَال من الْمُضمر فِي الْكَاف وَالْعَامِل فِي الْحَال مَا فِي الْكَاف من معنى التَّشْبِيه وَالتَّقْدِير: حسامٌ يشبه الْعَقِيقَة غير منفل وَلَا منفطر. انْتهى.
وَقَوله: وكالورق الْخفاف إِلَخ يَعْنِي سهاماً جعل نصالها بِمَنْزِلَة الْوَرق فِي خفتها. وَأَرَادَ: بعض سلاحي سهامٌ مثل الْوَرق الْخفاف بِكَسْر الْخَاء جمع خَفِيف ضد الثقيل.