(لَا أشهد الدَّهْر حَتَّى ... تعاين العينان)
(فَقلت: سُبْحَانَ رَبِّي ... فَقَالَ: سُبْحَانَ ماني)
وَأَخْبرنِي الصولي قَالَ: حَدثنَا أَبُو العيناء قَالَ: حَدثنِي الحرمازي قَالَ: خرج أبان بن عبد الحميد اللاحقي من الْبَصْرَة طَالبا للاتصال بالبرامكة وَكَانَ الْفضل ابْن يحيى غَائِبا فَأَقَامَ بِبَابِهِ لما قَصده مُدَّة مديدةً لَا يصل إِلَيْهِ فتوسل بِمن أوصل لَهُ شعرًا إِلَيْهِ.
وَقيل إِنَّه توسل إِلَى بعض بني هِشَام مِمَّن شخص مَعَ الْفضل فَقَالَ لَهُ: الْخَفِيف
(يَا غزير الندى وَيَا جَوْهَر الجو ... هر من آل هاشمٍ بالبطاح)
(إِن ظَنِّي وَلَيْسَ يخلف ظَنِّي ... بَان فِي حَاجَتي سَبِيل النجاح)
(إِن من دونهَا لمصمت بابٍ ... أَنْت من دون قفله مفتاحي))
(تاقت النَّفس يَا جليل السماح ... نَحْو بَحر الندى مجاري الرِّيَاح)
(ثمَّ فَكرت كَيفَ لي واستخرت ال ... لَهُ عِنْد الإمساء والإصباح)
(فامتدحت الْأَمِير أصلحه الل ... هـ بشعرٍ مشهر الأوضاح)
(أَنا من بغية الْأَمِير وكنزٌ ... من كنوز الْأَمِير ذُو أرباح)
(كاتبٌ حاسبٌ خطيبٌ أديبٌ ... ناصحٌ زائدٌ على النصاح)
(شاعرٌ مفلقٌ أخف من الرّيّ ... شة فِيمَا يكون تَحت الْجنَاح)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute