وَاعْتَرضهُ بِأَن دريداً قتل يَوْم هوَازن وَهُوَ شيخ همٌّ ينيف على الْمِائَة لَا ينْتَفع إِلَّا بِرَأْيهِ. وعمروٌ أسلم فِي زمن عمر وَهُوَ على جلده. هَذَا كَلَامه.
وَالْأول حقٌّ لَا شُبْهَة فِيهِ وَلِهَذَا صوبنا أَنَّهَا امْرَأَته لَا أُخْته. وَأما عمروٌ فقد أسلم على يَدي النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وَهُوَ من الصَّحَابَة كَمَا يشْهد بِهِ كتب الصَّحَابَة. تَتِمَّة وَأما فعيل بِمَعْنى مفعل بِالْفَتْح اسْم مفعول فَفِيهِ خلافٌ أَيْضا. فَأَخذه من الْمَزِيد الْمُتَعَدِّي لم يرتضه الزَّمَخْشَرِيّ.