وبريم ومحكم وَحَكِيم ومبدع وبديع ومفرد وفريد ومسمع وَسميع ومونق وأنيق ومؤلم وأليم فِي أخواتٍ لَهُ. انْتهى.
وَبعد الْبَيْتَيْنِ الْأَوَّلين:
(وَرب محرشٍ فِي جنب سلمى ... يعل بِعَينهَا عِنْدِي شَفِيع)
(كَأَن الإثمد الحاري مِنْهَا ... يسف بِحَيْثُ تبتدر الدُّمُوع)
(وأبكارٍ لهوت بِهن حينا ... نواعم فِي أسرتها الردوع)
(أَمْشِي حولهَا وأطوف فِيهَا ... وتعجبني المحاجر وَالْفُرُوع)
(إِذا يضحكن أَو يبسمن يَوْمًا ... بدا بردٌ ألح بِهِ الصقيع)
(كَأَن على عوارضهن رَاحا ... يفض عَلَيْهِ رمانٌ ينيع)
(ترَاهَا الدَّهْر مقترةً كباءً ... ومقدح صفحة فِيهَا نَقِيع)
(وصبغ ثِيَابهَا فِي زعفرانٍ ... بجدتها كَمَا احمر النجيع)
(وَقد عجبت أُمَامَة أَن رأتني ... تفرع لمتي شيبٌ فظيع)
وَهَذَا آخر الْغَزل. وَمن أَبْيَات الحماسة:
(أشاب الرَّأْس أيامٌ طوالٌ ... وهمٌّ مَا تبلغه الضلوع)
(وزحف كتيبةٍ للقاء أُخْرَى ... كَأَن زهاءها رأسٌ صليعٍ)
(دنت واستأخر الأوغال عَنْهَا ... وخلى بَينهم إِلَّا الوريع)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute