وروى صَاحب الأغاني الشّعْر على غير مَا ذكرنَا وَتَبعهُ النَّاس عَلَيْهِ وَهُوَ:
(أَمن رَيْحَانَة الدَّاعِي السَّمِيع ... يؤرقني وأصحابي هجوع)
(سباها الصمَّة الْجُشَمِي غصبا ... كَأَن بَيَاض غرتها صديع))
(وحالت دونهَا فرسَان قيسٍ ... تكشف عَن سواعدها الدروع)
إِذا لم تستطع شَيْئا فَدَعْهُ ... ... ... ... ... الْبَيْت وَزَاد النَّاس فِي هَذَا الشّعْر وغني فِيهِ:
(وَكَيف أحب من لَا أَسْتَطِيع ... وَمن هُوَ للَّذي أَهْوى منوع)
(وَمن قد لامني فيع صديقي ... وَأَهلي ثمَّ كلاًّ لَا أطيع)
(وَمن لَو أظهر الْبغضَاء نحوي ... أَتَانِي قَابض الْمَوْت السَّرِيع)
(فدى لَهُم مَعًا عمي وخالي ... وشرخ شبابهم إِن لم يطيعوا)
لهَذَا مَا رَوَاهُ وَلَيْسَ فِي الدِّيوَان بعض هَذِه الأبيات وَالله أعلم.
وترجمة عَمْرو بن معديكرب تقدّمت فِي الشَّاهِد الرَّابِع وَالْخمسين بعد الْمِائَة.
وَأنْشد بعده وَهُوَ من شَوَاهِد سِيبَوَيْهٍ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute