وَقَول الْعَيْنِيّ: أَو هُوَ الَّذِي حملت بِهِ أمه وَهِي مكرمَة فاسدٌ فَتَأمل.
وَقَالَ التبريزي: ذكر بَعضهم أَن المهبل: الْمَعْتُوه الَّذِي لَا يتماسك. فَإِن صَحَّ ذَلِك فَكَأَنَّهُ من الْإِسْرَاع يُقَال: حمل هبلٌ. وَمعنى الْبَيْت: إِنَّه من الفتيان الَّذين حملتهم أمّهم وَهن غير)
مستعدات للْفراش فَنَشَأَ مَحْمُودًا مرضياً لم يدع عَلَيْهِ بالهبل والثكل.
وَحكي عَن بَعضهم: إِذا أردْت أَن تنجب الْمَرْأَة فأغضبها عِنْد الْجِمَاع. وَلذَلِك يُقَال فِي ولد المذعورة: إِنَّه لَا يُطَاق.
قَالَ: الطَّوِيل
(تسنمتها غَضبى فجَاء مسهداً ... وأنفع أَوْلَاد الرِّجَال المسهد)
وَقَالَ الْمبرد فِي الْكَامِل: يُقَال: أَنْجَب الْأَوْلَاد ولد الفارك وَذَلِكَ لِأَنَّهَا تبغض زَوجهَا فيسبقها بِمِائَة فَيخرج الشّبَه إِلَيْهِ فَيخرج الْوَلَد ذكرا.
وَقَالَ بعض الْحُكَمَاء: إِذا أردْت أَن تنجب الْمَرْأَة فأغضبها ثمَّ قع عَلَيْهَا فَإنَّك تسبقها بِالْمَاءِ.
وَقَوله: حملت بِهِ فِي لَيْلَة مزؤودة هِيَ مفعولة من زأدته أزأده زأداً أَي: أفزعته وزئد فَهُوَ مزؤودٌ أَي: مذعور وَهُوَ بالزاي والهمزة وَالدَّال.
قَالَ الْمبرد فِي الْكَامِل: مزؤودة ذَات زؤد وَهُوَ الْفَزع. فَمن نصب مزؤودة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute