وَهَذَا الْبَيْت من قصيدة بَانَتْ سعاد الْمَشْهُورَة فِي مدح رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ.
وَقد أورد الشَّارِح بَيْتا آخر مِنْهَا فِي حُرُوف الشَّرْط فِي أَوَاخِر الْكتاب. وَقد اعتنى بشرحها أجلة الْعلمَاء وَالَّذِي يحضرني من شروحها الْآن شرح أبي الْعَبَّاس الْأَحول مَعَ شرح جَمِيع ديوانه وَهُوَ عني بِخَطِّهِ.
وَشرح أبي عبد الله نفطويه النَّحْوِيّ. وَشرح أبي بكر بن الْأَنْبَارِي وَهُوَ شرح صَغِير قَلِيل الجدوى. وَشرح الْبَغْدَادِيّ الْمَذْكُور وَشرح ابْن هشم الْأنْصَارِيّ وهما
أجل الشُّرُوح.
لَكِن شرح الْبَغْدَادِيّ أَكثر استنباطاً لمعاني الشّعْر وأدق تفتيشاً للمزايا والنكت. وَشرح ابْن هشم أوعى مِنْهُ للمسائل النحوية وَتَفْسِير الْأَلْفَاظ اللُّغَوِيَّة وكل مِنْهُمَا فِي حجم الآخر وعصر تأليفهما مُتَقَارب.