لِصَبْرِهِ على الْمسير والأحمال تَشْبِيها بصبر أَيُّوب عَلَيْهِ السَّلَام.
وَإِلَى هَذَا لمح عَليّ بن الْعَبَّاس الشهير بِابْن الرُّومِي فِي شعر لبيد وَقد ضمنه فِي شعره هاجياً وَزِير المعتضد أَبَا أَيُّوب سُلَيْمَان بن عبد الله فَقَالَ: الرمل
(يَا أَبَا أَيُّوب هذي كنية ... من كنى الْأَنْعَام قدماً لم تزل)
(وَلَقَد وفْق من كناكها ... وَأصَاب الْحق فِيهَا وَعدل)
(أَنْت شبه للَّذي تكنى بِهِ ... ولبعض الْخلق من بعض مثل)
(لست ألحاك على مَا سمتني ... من قَبِيح الرَّد أَو منع النَّفْل)