فَإِن جعلته فيعولاً كَانَ قِيَاسه لَو كَانَ عَرَبيا أَن يكون من الأوب مثل قيوم وَيُمكن أَن يكون فعولًا مثل سفود وكلوب وَإِن لم يعلم فِي الْأَمْثِلَة هَذَا لِأَنَّهُ لَا يُنكر أَن يَجِيء العجمي على مِثَال لَا يكون فِي الْعَرَبِيّ. وَلَا يكون من
الأوب وَقد قلبت الْوَاو فِيهِ إِلَى الْيَاء لِأَن من يَقُول: صيم فِي صَوْم لَا يقلب إِذا تَبَاعَدت من الطّرف فَلَا يَقُول: إِلَّا صوام. وَكَذَلِكَ هَذِه الْعين إِذا تَبَاعَدت من الطّرف وحجز الْوَاو بَينه وَبَين الآخر لم يجز فِيهِ الْقلب. انْتهى.
فَأجَاز أَن يكون من مَادَّة أَوب وَمن مَادَّة أيب والمادتان مذكورتان فِي الْقَامُوس وَفِي غَيره الأولى فَقَط.