وَإِذا فني مَا عِنْدهم رفعوا علاماتهم.
وَقيل الْمَعْنى: أَنه يعطيهم مَا يطْلبُونَ فِي السّوم بهَا. والملوم: الَّذِي يكثر اللوم عَلَيْهِ فِي تبذير مَاله.
-
وَقَوله: بَطل كَأَن ثِيَابه ... . إِلَخ بَطل بِالْجَرِّ صفة حامي الْحَقِيقَة وَيجوز رَفعه على تَقْدِير: هُوَ بَطل وَهُوَ الشجاع الَّذِي تبطل عِنْده شجاعة غَيره. والسِّرحة بِفَتْح السِّين وَسُكُون الرَّاء الْمُهْمَلَتَيْنِ فحاء مُهْملَة: وَاحِدَة السِّرْح وَهُوَ الشّجر الْعَظِيم العالي.
يُرِيد أَنه طَوِيل الْقَامَة كَامِل الْجِسْم فَكَأَن ثِيَابه على شَجَرَة عالية. وَالْعرب تمدح بالطول وتذم بِالْقصرِ.
قَالَ أَثَال بن عَبدة بن الطَّبِيب: الطَّوِيل
(وَلما التقى الصفان وَاخْتلف القنا ... نهالاً وَأَسْبَاب المنايا نهالها)
(تبين لي أَن القماءة ذلة ... وَأَن أعزاء الرِّجَال طوالها)
يرد أَن القنا وَردت الدَّم وَلم تثن وَذَلِكَ أَن الناهل الَّذِي يشرب أول شربة فَإِذا شرب ثَانِيَة فَهُوَ علل. وَقَوله: نهالها أَي: أول مَا يَقع مِنْهَا يكون سَببا لما بعده.
وَقَالَ بعض بني العنبر:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute