للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الطَّوِيل)

وَقَالَ آخر: الطَّوِيل

(أَشمّ طَوِيل الساعدين كَأَنَّمَا ... تناط إِلَى جذع طَوِيل حمائله

)

ولسلم الخاسر: الطَّوِيل

(يقوم مَعَ الرديني قَائِما ... وَيقصر عَنهُ طول كل نجاد)

وَقَوله: يحذى نعال السبت يحذى بِالْحَاء الْمُهْملَة والذال الْمُعْجَمَة على الْبناء للْمَفْعُول ونائب الْفَاعِل ضمير البطل. ونعال مفعول ثَان لَهُ أَي: تجْعَل لَهُ النِّعَال السبتية حذاء بِالْكَسْرِ وَالْمدّ.

فِي الصِّحَاح: الْحذاء: النَّعْل. واحتذى: انتعل. وأحذيته نعلا إِذا أَعْطيته نعلا. والسبت بِكَسْر السِّين الْمُهْملَة وَسُكُون الْمُوَحدَة: الْجلد المدبوغ بالقرظ وَلم ينجرد من شعره.

قَالَ أَبُو حنيفَة الدينَوَرِي فِي النَّبَات: الْجلد مَا لم يدبغ فَهُوَ محرم وَكَذَلِكَ إِذا دبغ فَلم يُبَالغ فِيهِ الدّباغ فَفِيهِ تَحْرِيم. والفطير مثله وَهُوَ الخام. وأجود مَا يدبغ بِهِ الإهاب بِأَرْض الْعَرَب الْقرظ وَهُوَ يدبغ بورقه.

وَيُقَال للَّذي يَأْخُذهُ من شَجَره: القارظ وَالَّذِي يَبِيعهُ: الْقَرَّاظ. فَمَا كَانَ مِنْهَا من جُلُود الْبَقر خَاصَّة فَإِن الْأَصْمَعِي زعم أَنه السِّبت. وَمَا أَبُو عَمْرو فَزعم أَن كل جلد مدبوغ سِبْتٌ بالقرظ أَو بِغَيْرِهِ.

وَقد اخْتلف علينا فِي ذَلِك فروى مَا حكيناه عَن الْأَصْمَعِي عَن أبي عَمْرو وَمَا ذَكرْنَاهُ عَن أبي عَمْرو عَن الْأَصْمَعِي. وَقَالَ أَبُو زِيَاد: السبت: جُلُود الْبَقر. قَالَ: وَلَا تَقول للجلد سِبت حَتَّى

<<  <  ج: ص:  >  >>