وَقَوله: تحضض جباراً ... إِلَخ هَذَا خطاب لكعب بن زُهَيْر. قَالَ الجواليقي فِي شرح أدب الْكَاتِب: يُقَال حضضت الرجل إِذا حثثته على الْخَيْر وَالشَّر جَمِيعًا وحضضته بِالتَّخْفِيفِ إِذا حثثته على الْخَيْر. وحثثته: إِذا حرضته على سوق أَو سير. وَلَا يكون الحض فِي السّير والسوق.
وجبار بِفَتْح الْجِيم وَالْمُوَحَّدَة الْمُشَدّدَة: اسْم رجل. وَقَالَ أَبُو الْعَبَّاس الْأَحول: هُوَ رجل من فَزَارَة. والصرمة يكسر الصَّاد الْمُهْملَة: الْقطعَة من الْإِبِل مَا بَين الثَّلَاثِينَ إِلَى الْأَرْبَعين.
والهط: النَّفر وهم مادون الْعشْرَة من الرِّجَال. يَقُول: تغري هَذَا الرجل ليغير على إبلي وَلَيْسَت وَقَوله: ترعى بأذناب ... إِلَخ أَصله تترعى بتاءين فَهُوَ مضارع. وَقَالَ الجواليقي: أَي: ترعي يُرِيد أَنه مُبَالغَة ترعى بِالتَّخْفِيفِ. والأذناب: جمع ذَنْب بِفتْحَتَيْنِ. وروى بدله: بأطراف.)
قَالَ الجواليقي: والشعاب: جمع شعب وَهُوَ الْموضع المنفرج بَين جبلين وَهُوَ جمع نَادِر كقدح وقداح. ودونها أَي: دون هَذِه الصرمة رجال يردون الظَّالِم عَن هَوَاهُ.
وَقَوله: ويركب يَوْم الروع بِفَتْح الرَّاء هُوَ الْفَزع. وفيهَا أَي: من أجل الصرمة. قَالَ الْأَحول: الأباهر والكلى مقتلان وَالْأَبْهَر: عرق فِي الْمَتْن. وَقَالَ الجواليقي: أَي هم بصراء عالمون بمواضع الطعْن. والأباهر: جمع أبهر وَهُوَ عرق مستبطن الصلب.
-
والكلى: جمع كُلية. وللإنسان وَالْحَيَوَان كليتان وهما لحمتان حمراوان منتبرتان لازقتان بِعظم