عبد الْعَزِيز وَله مَعَه حكايات لَطِيفَة روى عَنهُ مَكْحُول ومُوسَى بن أعين والمعافي بن عمرَان وَغَيرهم.
والبربري: نِسْبَة إِلَى البربر وَهِي بِلَاد كَثِيرَة فِي الْمغرب. قَالَ ابْن الْأَثِير فِي الْأَنْسَاب: لَيْسَ سَابق مَنْسُوبا إِلَى البربر وَإِنَّمَا هُوَ لقب لَهُ.)
وَالْبَيْت الثَّالِث هُوَ من أَبْيَات مُغنِي اللبيب أَيْضا. وَلم يعرفهُ شراحه أَيْضا.
وَهُوَ من أَبْيَات أوردهُ ابْن الْأَعرَابِي فِي نوادره لنهيكة بن الْحَارِث الْمَازِني من مَازِن فَزَارَة وَهِي:
(لَا يبعد الله رب العبا ... د وَالْملح مَا ولدت خالده)
(هم يكسرون صُدُور الرما ... ح فِي الْخَيل تطرد أَو طارده)
(يذكرنِي حسن آلائهم ... تفجع ثكلانة فاقده)
(فَإِن يكن الْقَتْل أفناهم ... فللموت مَا تَلد الوالده
)
انْتهى.
وَنسبه الْمفضل بن سَلمَة فِي كتاب الفاخر لشتيم بن خويلد الْفَزارِيّ. قَالَ: وَالْملح هُنَا: الْبركَة.
يُقَال: اللَّهُمَّ لَا تبَارك فِيهِ وَلَا تملحه.
وَكِلَاهُمَا جاهليان.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute