للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعلباء: رجل. والجريض: الَّذِي قَارب الْمَوْت فَهُوَ يجرض بريقه أَي: يغص. والوطاب: جمع وطب وَهُوَ سقاء اللَّبن.

وَقَوله: وغادرن أُخْرَى أَي: تركن جفاناً لم يرقنها. وروى: وأدين أُخْرَى أَي: جئن بأسرى وَغير ذَلِك. فاللفظ على اللَّبن وَالْمعْنَى على الْقَوْم.

وَقَوله: من حقين وحازر أَي: من سيد وشريف وَدون ذَلِك. وَمثله قَول أبي زبيد: الْبَسِيط.

(يَا جَفْنَة كنضيح الْحَوْض قد كفئت ... بثني صفّين يَعْلُو فَوْقهَا القتر)

أَي: قتل صَاحبهَا فَذَهَبت وَبَطلَت. وَمثله قَول الآخر: الوافر

(

وماذا بالقليب قليب بدر ... من الشيزى تكلل بالسنام)

انْتهى.

وَكَذَا فِي شرح الفصيح للمرزوقي قَالَ فِيهِ: الصفر بِالْكَسْرِ: الْخَالِي يُقَال: صفرت الْآنِية تصفر صفراً فَهِيَ صفرَة.

وَقيل اشتقاق الصفر فِي الشُّهُور مِنْهُ لِأَن وطابهم كَانَت حِينَئِذٍ تَخْلُو من الألبان. وَيُقَال فِي الْكِنَايَة عَن الْهَلَاك: صفرت وطابهم. وَهَذَا كَمَا يُقَال: أريق جفانهم.

انْتهى.

وَكَذَا نقل ابْن المستوفي عَن الْأَصْمَعِي قَالَ: يُرِيد قتلت صَاحب ذَلِك الرفد فَبَطل رفده.

والرفد: اللَّبن والعطية والمعونة. والرفد الْمصدر.

<<  <  ج: ص:  >  >>